المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٩

السماء و ما بناها

صورة
السماء و ما بناها! السماء من كل شيء أعلاه، بذلك يكون الغلاف الجوي الرقيق المحيط بالأرض سماء و الفضاء الخارجي الذي يفصل بين الكون المادي المعروف و ما وراءه سماء أيضا، و قد جاءت كلمة سماء في القرآن الكريم بالمعنيين معا، فبالحديث عن الغلاف الجوي نجد مثلا: "أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" النحل-79 و في الحديث عن الفضاء الخارجي نجد مثلا: "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ" الذاريات-47 و ذلك في إشارة إلى تباعد الجزر الكونية أو المجرات عن بعضها بسرعات فائقة قد تقترب من سرعة الضوء كما أثبت ذلك العلم الحديث. أما السماوات فقد جاءت بأحد معنيين؛ فإما أن تكون أكوان مادية أخرى موازية لكوننا لم يتعرف العلم عليها بعد بالرغم من أن بعض النظريات العلمية الحديثة تشير إلى ضرورة وجودها، مثل قوله: "أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا" نوح-15 أو أنها الأجسام السماوية الضخمة المنتشرة في الكون و